في مدينة بيلم البرازيلية محاكمة خمسة من اعضاء طائفة من عبدة الشيطان بتهمة قطع الاعضاء الجنسية وقتل مجموعة من الاطفال في مدينة التاميرا الواقعة في حوض الامازون.. وترتبط تلك الاتهامات بعمليات خطف تسعة عشر طفلاً فقيراً في الفترة مابين عامي 1989 و1992.. وقد تمكن بعض الاطفال من الهرب من خاطفيهم غير انه عثر على جثث ستة اطفال تم انتزاع بعض اعضائهم ولم يعرف مصير خمسة آخرين.. ويعتقد ان هذا الطائفة من عبدة الشيطان انتزعت اعضاء الاطفال لاستخدامها في السحر الاسود.. وكانت الاتهامات واثارة القضية للقضاء قد تأخرت لمدة 11 سنة بسبب اساليب التهرب والتأجيل التي لجأ اليها المتهمون وهم من...
الشخصيات ذات النفوذ في مدينة التاميرا.
وكانت وسائل الاعلام العالمية وخاصة الاوروبية قد اهتمت بشكل بالغ بمحاكمة رجل وزوجته من عبدة الشيطان في المانيا العام الماضي.. وقام الزوجان بقتل رجل بطعنه 66 مرة في طقوس شيطانية، ولم ينف دانييل ومانويلارودا التهمة عنهما ولكنهما قالا ان ما فعلاه لم يكن جريمة قتل لانهما كانا يعملان بأوامر من الشيطان.. وقضت المحكمة باحتجازهما 15 سنة للرجل و13 سنة للمرأة في جناح متخصص في معالجة الامراض النفسية في السجن.. وقد عثر على جثة المجني عليه في شقة المجرمين في شهر يوليو العام الماضي وقد رسم عليها علامة الشيطان.. وقبض على الرجل وزوجته بعد ذلك بأسبوع.. تفتيش رجال الشرطة لمنزل المتهمين قد كشف أنها مليئة بالجماجم والاضواء الخافتة وكانت مانويلا تنام في تابوت واكدت امام المحكمة ان الشيطان جندها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.. واكد الزوجان انهما حاولا الانتحار عندما كانا هاربين بعد قتل الضحية وقال دانييل انه اشترى منشارا كهربائيا لانه كان يريد ان يكون مستعداً عندما يستدعيه الشيطان.
ولا تقتصر جماعات عبدة الشيطان على امريكا الجنوبية واوروبا فمنذ عامين اعترف رجل في الولايات المتحدة الامريكية ينتمي الى احدى طوائف عبدة الشيطان انه قام باضرام النار في 26 كنيسة في انحاء الولايات المتحدة الامريكية ويواجه الرجل وهو جي سكوت بالينجر البالغ ستة وعشرين عاما حكما بالسجن لمدة 42 عاما على جرائمه التي اعترف بها, وكان قد تم اعتقال اكثر من 300 لص بخصوص اعمال التفجير والتخريب التي بلغت حوالي 200 عملية بين عامي 1995 واكتوبر عام 2000