Mŏŏň ĿỊğћţ
عدد المساهمات : 39 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29
| موضوع: ذو الليحه السودآء الجمعة ديسمبر 11, 2009 8:22 pm | |
| الرجل ذو اللحية السوداء اجمل قصةستقرأها فى حياتك.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبهوسلم تسليما كثيرا ::.القصة طويلة جدا لذلك سوف انقلها لكم علي حلقاتالقصة منقولة من احد المنتديات و عجبتي اوي و قلت لازم اجبهالكم عشان تقرءوها اسيبكم مع القصة
الحلقةالأولى فى المركز المصرى الأمريكى للدراسات النفسيه والإجتماعيه والعلومالإنسانيه سارت ساره فى طرقات المركز بخطوات سريعه غاضبه متجاهله بتجهم شديدالوجوه التى تحييها وتبتسم لها حتى وصلت الى باب حجرة مكتب رئيسها المباشر دكتورصبرى فؤاد ..اقتحمت الباب بغضب واغلقته خلفها وقالت بصوت يمتلئ غضبا وهى تمد يدهااليه ببعض الأوراق : ماذا يعنى هذا؟ نظر الرجل فى الأوراق التى فى يدها ثمنظر اليها وقال بهدوء : الفاكس واضح وليس فيه اى غموض قالت بغضب : لن يحدث هذاابدا ..لقد بدأت هذه الدراسه .وقطعت فيها شوطا كبيرا وانجزت نتائج جيده ولن يكملهاغيرى دكتور صبرى بهدوء مغلف بالبرود : عزيزتى ساره المركز الرئيسى فى نيويورك هوالذى كلفك بالدراسه والمركز هو الذى يكلف الآن ليلى حسن باكمالها ساره بانفعال : وما السبب ؟ لقد قمت بعملى على اكمل وجه و لم اقصر فى شئ وكانت الإختباراتوالمقاييس نتائجها رائعه ..وبعد كل هذا تقصونى عن الدراسه؟ دكتور صبرى ببرود : عزيزتى ساره . لم لا تقولين انها ثقه فيكى وفى قدراتك وتفريغك لعمل اكبر يحتاج لكلوقتك ساره : كل الدراسات والأبحاث التى قمت بها حتى الآن لا ترقى باى حال منالأحوال لمستوى الدراسه التى تعبت فيها ولن اترك العمل فيها مهما حدث ..لقد بدأتعملا ويجب ان انهيه ولن ينهيه غيرى دكتور صبرى : اذكرك انك تعملين فى مؤسسهعالميه كبيره كلنا.. تركته ورحلت بعاصفه من الغضب وصفعت الباب خلفها بعد انادركت أنه سيبدأ بتكرار الإسطوانه التى تحفظها عن ظهر قلب دخلت مكتبها واغلقتالباب بضيق وهى تشعر بارتعاشه فى يدها جلست الى المكتب وفتحت حقيبتها بعصبيه شديدهواخرجت علبة دواء وتناولت منها كبسوله واخذت تفرك يديها اليمنى بعصبيه وهى تقول : لن يستطيعوا ان يفعلوها .لن اسمح لهم سأريهم ما يمكن ان أفعله وسأكمل الدراسه مهماحدث غادرت المركز وركبت سيارتها الحديثه وهى فى قمة الضيق وجلست فى السيارهبتأفف وملل شديد تنتظر ان يتحرك طابور السيارات الطويل الذى انضمت اليه مكرهه بعدان سارت بسيارتها فى شوارع القاهره المزدحمه ...وضعت شريط فى كاسيت السياره لمطربامريكى معروف ..بدأت تهدأ واخذت تهز رأسها بنشوه على انغام الموسيقى ..تنبهت علىاصوات صفير وضجيج ..التفتت الى الصوت فوجدت السياره التى بجوارها بها ثلاثة شبانينظرون اليها ويصيحون ويصفرون ويطلقون عبارات غزل مبتذله ..نظرت اليهم باشمئزازكبير وادارت وجهها بضيق وهى تطرق بعصبيه على المقود كأنما تحاول استعجال سير طابورالسيارات..والشباب الثلاثه لا يتوقفون عن مضايقتها أخيرا تحرك طابور السيارات ..فانطلقت بالسياره بسرعه هدأت قليلا بعد ان تخلصت منهم وبدأت تستمتع بالأغانىوتغنى معها لاحظت ان هناك سياره تتبعها ..نظرت فى المرآه فعرفتهم علىالفور..انهم الشبان الثلاثه مره أخرى زادت من سرعة السياره ..لكنهم طاردوهاولحقوا بها وهم يتضاحكون و يصرخون ويتأرجحون بسيارتهم يمينا ويسارا بطريقهخطره بدأت تتطور المضايقات الى الإحتكاك بالسيارات وهم يميلون بسيارتهم علىسيارتها وهى تحاول الفرار منهم. فجأه.... زادت من سرعة سيارتها وانطلقت مبتعدهعنهم وبعد عدة امتار ..استدارت بالسياره بسرعه عنيفه وعجلات السياره تصرخ حتى اصبحتفى مواجهتهم ثم اندفعت بالسياره باتجاههم بجنون صرخ الشبان الثلاثه برعب عندماوجدوا السياره تتجه ناحيتهم كوحش مرعب مما جعلهم ينحرفون بالسياره بحركه عنيفه أدتالى خروجهم عن الطريق ..لكنهم استطاعوا ايقافها بصعوبه أوقفت ساره سيارتهاوترجلت عائده اليهم بخطوات سريعه جريئه لتقف امامهم تماما واضعه يديها فى خاصرتها ترجل الثلاثه من السياره وهم يطلقون صافرات الإعجاب والإنبهار وهم يتأملونهابعودها الرشيق وملابسها الضيقه للغايه وشعرها الأسود الناعم الجميل ونظارتهاالشمسيه الأنيقه التى تزيد من جاذبيتها قالت بلهجه ملؤها الغضب وبألفاظ مختلطهتتأرجح بين العربيه والإنجليزيه :هل انتم مجانين؟ ما هذه التصرفات الغريبهالمتخلفه؟ اذا لم تكفوا عن مضايقتى فسأستدعى لكم الشرطه لم يبدو عليهم الخوف..بلاستمروا فى القاء التعبيرات المبتذله .وتطورت المضايقات الى شكل جديد تستخدم فيهاليدين..بدأت ساره تثور عليهم وتطلق الفاظا غاضبه حتى مد احدهم يده وجذبها منذراعها وهى تقاومه وتسبه توقف الجميع عندما سمعوا صوت قوى عميق يقول بلهجهصارمه قاسيه : توقف التفت الجميع الى الصوت ..واخذوا يتأملون ذلك الرجل الطويلذواللحيه السوداء والطاقيه والجلباب الناصع البياض وهو يضغط مسبحته فى يده والغضبيعلو وجهه السمح نظر اليه الفتى الذى يمسك ذراعها ويبدو انه كان اجرأهم وقال: ومادخلك انت يا شيخ ؟ اذهب من هنا ودعنا وشأننا نظر اليه الرجل نظره مخيفه وهويقول بلهجه صارمه: بل هو شأنى ..ارحلوا من هنا فورا ان كنتم تريدون النجاة نظرالثلاثة اليه وظهر الخوف عليهم وقال احدهم : هيا بنا بسرعه يبدو انه ارهابى نظرتاليهم ساره بدهشه وهم يرحلون بسرعه..ثم التفتت الى الرجل وتأملته بتوجس ..لكنه لمينظر اليها بل أعطاها ظهره وعاد بخطوات سريعه الى سيارته التى اوقفها على الجانبالآخر من الطريق جرت خلفه وهى تقول : انتظر .لابد ان تأتى معى الى قسم الشرطهلتشهد على ما حدث اجاب باقتضاب دون ان يتوقف : لأ قالت بدهشه : ماذا؟لماذا؟ وصل الى سيارته وهى خلفه وقال بتجهم: لم يحدث شئ قالت بغضب : كانوايتحرشون بى وكادوا يخطفوننى وتقول لم يحدث شئ؟ قال باقتضاب : اذهبى الى حالسبيلك قالت بعناد : يجب ان تأتى معى الى الشرطه لتحكى لهم ما حدث..لابد انينالوا عقابهم قال وهو يفتح باب سيارته : لأ ..لن اذهب الى الشرطه صرخت بغضب : هل تريدهم ان يفلتوا بفعلتهم قال دون ان يلتفت اليها : لا .ولكنهم ليسوا وحدهمالمسؤلين عما حدث قالت بغضب : ماذا تقصد؟ أتتهمنى بأننى مسئوله معهم؟ قالبهدوء : بل التمس لهم بعض العذر ..لقد استثرتيهم بملابسك هذه قالت بتهكم : حقا..اذا انت ارهابى كما يقولون ..مازلتم تفكرون بمنطق التخلف وعصور الظلامأيهاال... صمتت بخوف عندما التفت اليها وعلى وجهه غضب شديد تراجعت بارتباكالى الوراء عندما بدأ يتقدم منها وظلت تتراجع وهو يتقدم بسرعه حتى اصطدم ظهرهابسيارتها التى على الجانب الآخر من الطريق فتح باب سيارتها بعنف وقال بصوت مخيف : اذهبى من هنا تسمرت فى مكانها تحملق فيه بذهول فصرخ بغضب : الآن ركبتسيارتها بخوف وانطلقت بها بسرعه وجسمها ينتفض غضبا او خوفا لاتدرى
مرت عدة ايامعلى هذه الحادثه لكنها لم تستطع التخلص من شعورها بالحنق والغضب لما حدثوكان اكثر ما يغضبها هو شعورها بالخوف والإرتباك أمام هذا الإرهابى الهمجىالمتخلف ركنت سيارتها ودخلت الى فيلتها واتجهت الى السلالم الرخاميهلتصعد الى غرفتها ..وعبرت فى طريقها من امام حجرة مكتب ابيها ولكن قدماها تسمرتاعندما سمعت صوتا تظن انها تعرفه ..اندفعت يدها دون تفكير تفتح الباب ..اتسعت عيناهابدهشه من اثر المفاجئه... انه هو !!!! الرجل ذو اللحيه السوداءالذى التقت به يوم الجمعه لكن ملابسه كانت مختلفه ..كان يرتدى قميصوبنطال وستره انيقه كان يتحدث مع ابيها وتوقف الحديث عندما دخلت بشكلمفاجئ قال ابوها : تعالى يا سارة .. ثم التفت الى ضيفه الذىخفض عينيه وادار وجهه ليتجنب النظر اليها وقال له : ابنتى الكبرى سارة عادت منامريكا من شهرين قال الضيف ذو اللحيه السوداء دون ان يرفع عينيه اليها : تشرفت بمعرفتك لم ترد ..بل اخذت تتأمله بتعالى وهى ترفع احدى حاجبيهالأعلى ثم قالت لأبيها : ابى ...اريدك لحظه اعتذر الأب من ضيفه وذهبخلفها... قالت بغضب عندما اصبحا بعيدين عن الغرفه: ما الذى اتى بهذا المخلوقالمتخلف الى هنا؟ الأب بصرامه ..اخفضى صوتك ..سيسمعك قالتبانفعال : لا يهم ..يجب ان يغادر البيت حالا الأب : ماهذا الذى تقولينه؟انه ضيفى ..وابن افضل اصدقائى رحمه الله قالت باستنكار: ضيفك؟ انه ارهابىبلحية سوداء الأب بدهشه : ما هذا الهراء ..انه مهندس الديكور الذى استعنتبه لتجديد الفيلا ..انه انسان مثقف من عائله محترمه قالت : ليس هذا مقياس ..فالدراسات والأبحاث تقول ان الإرهابيين من الممكن ان يكونوا من عائلات غنيهوحاصلين على أعلى الشهادات العلميه..لقد رأيته بنفسى يوم الجمعه ..انه همجى متطرف ..مهووس متعصب لآراءه الدينيه قال بغضب : توقفى ..أنا اعرفه جيداوتعاملت معه ..انه انسان محترم هادئ متزن وذو خلق رفيع قالت بعناد : لقددرست حالات كثيره مثله ..ان امثاله لا يظهر عليهم السلوك العدوانى الا اذا وقعواتحت نوع معين من التأثير ..وفى الغالب يكونون شديدى الذكاء ويخدعون من حولهم ..صدقنى يا ابى ..انه سيكوباتى الأب بانفعال : توقـ .... قاطعه صوت فتح باب الغرفه فالتفت الى ضيفه الذى خرج من الغرفه قادمانحوه يبتسم وهو يقول بلهجه شديدة التهذيب : سيدى استميحك عذرا لقد تأخرت ولابد أنارحل كانت ساره تتأمله بدهشه وتوجس برغم انه لم ينظر اليهاابدا قال الأب : لكننا لم نتفق بعدعلى التغييرات فى حجرة المكتب والدورالعلوى قال بصوته العميق وبلهجه مهذبه تسلل اليها بعض السخريه وعلى وجههابتسامه غريبه : عفوا سيدى سأكلف خبير استشارى كبير ليشرف على العمليه ...فأنا لا أصلح لهذه المهمه الأب بدهشه : كيف تقول هذا؟ قالبلهجه هادئه اتضحت فيها معالم السخريه : لأننى ارهابى بلحية سوداء .همجى .عدوانى. متخلف. متطرف. مهووس ومتعصب لآرائى الدينيه ...و..احم....سيكوباتى قال الكلمه الأخيره بلهجه لاذعة السخريه دون ان تهتز عضله واحده فى وجههودون ان يدفعه الفضول الىالإلتفات و رؤية تأثير ذلك على ساره اما سارهفقد الجمتها المفاجأه والغيظ ولم تستطع الرد حاول الأب ان يتدارك الموقففقال بارتباك : لقد كانت تمزح دعك من هذا..اسمع ..ستأتى غدا لتعاينالدور العلوى وتحضّر المقايسه... واحضر عدتك وادواتك ورجالك وقتما تشاء.أريدك انتبدأ فى العمل قبل نهاية هذا الأسبوع..اتفقنا؟ استدارت ساره بعصبيهواتجهت الى غرفتها بغضب واضح وهز الضيف رأسه موافقا وقال بأدب مادا يدهليصافح صاحب البيت: تحت امرك..اسمح لى بالإنصراف ورحل الرجل ذو اللحيةالسوداء تاركا خلفه عاصفه عاتيه من الغضب فى نفسساره
| |
|
keshoo
عدد المساهمات : 43 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: ذو الليحه السودآء الإثنين ديسمبر 14, 2009 3:16 pm | |
| | |
|